حماس تحيي انطلاقتها الـ 30 بمهرجان مركزي في غزة
تُحيي حركة حماس، اليوم الخميس، ذكرى انطلاقتها الـ 30 بمهرجان مركزي ستقيمه في قطاع غزة بحضور كافة قياداتها السياسية.
وسينظم المهرجان في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، حيث من المقرر أن يحضره ممثلون عن كافة الفصائل الفلسطينية للمشاركة في المهرجان الذي أطلقت عليه حركة حماس اسم "المقاومة قرارنا والوحدة خيارنا".
وأصدرت الحركة بياناً في ذكرى انطلاقتها أكدت فيه على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية لا شرقية ولا غربية، عربية إسلامية. مشددةً على أن كل محاولات القرصنة والتهويد والقرارات البائسة لإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها ستبوء بالفشل، وتعتبر قرارات خرقاء لا تلغي حق الشعب الفلسطيني الوطني والقومي والديني فيها.
وقالت الحركة أنها تطوع المكان والأدوات لقيادة شعبها نحو التحرير، مؤكدةً أنها ماضية في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية.
وأضاف البيان "حماس اليوم تعد وتتوعد، تعد شعبنا بالنصر والتمكين، وتتوعد هذا العدوّ بأن ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت، وأن موعد السداد قد اقترب".
ولفتت الحركة إلى أنها احتارت طريق المصالحة والقضاء على كل أشكال الانقسام عن وعيٍ وإصرار، وأنها لن تسمح لأي كان بحرف البوصلة. داعيةً الفصائل كافة لرص الصفوف، وتحمل المسؤولية بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية، ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وتابع البيان "تؤكد حركة حماس أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني".
وأكدت الحركة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني وقواه، وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية.
وشددت على أن عودة اللاجئين لديارهم حق طبيعي تؤكده الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حق غير قابل للتصرف من أي جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.
ودعت الحركة الأمة العربية والإسلامية للاصطفاف في خندق الالتحام مع الاحتلال والعمل على زواله. مشيرةً إلى أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتتبنى سياسة الانفتاح على مخلف دول العالم وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة يكون معيارها الجمع بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني، وبين مصلحةِ الأمة ونهضتها وأمنها.
وأشادت بحركات المقاطعة ورفض التطبيع. مجددةً استنكارها لإصرار الحكومة البريطانية على تبني الخطأ التاريخي المتمثل في (إعلان بلفور) ورفضها الاعتذار عنه. معتبرةً أن ذلك يؤكد أن المجتمع الدولي بسياساته المائلة وغير المتزنة ولا المتوازنة ما زال يحابي الاحتلال على حساب أصحاب الحق.
عبّر عن تعليقكالإبتسامات